

وفقاً لتسريبات ويكيلكس الأخيرة قرر عماد الفاضل تغيير مقر اقامته محاولاً تجنب المشاكل مع البنوك السويسرية لاجراء التدابير اللازمة مع والده أديب، مؤسس مجموعة الفاضل، وكان ذلك في بداية هذا العام رغم عدم ادراج اسمه ضمن القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي حينها
وفي تسريب بتاريخ 24 يناير/كانون الأول 2012 كتب عماد قائلاً لأصدقائه: ” شركة جنيريشن ألفا بدأت تواجه المشاكل مع البنوك السويسرية بسبب العقوبات المفروضة على سوريا لذلك سأقوم بوضع جميع التدابير اللازمة لحماية عملي , إلا أن الشكوك لاتزال موجهة نحو هذه المجموعة فوفقاً للتسريبات
في رسالة وجهها عماد لأحد اعضاء فريقه، ناقش فيها كيف أن عالم المال والتجارة ليس ابداً كما هو ظاهر، وبأنه والده قد قررا بيع مجموعة الإجراءات إيست ميد وترك كل شيء في يد مايكروفيسكو ، الرئيس الحالي مع العلم أن إيست ميد مملوكة من قبل الفاضل ويرأسها عماد بنفسه
استمرار تعاملهم مع بعض الشركات الأوروبية مثل سيليكس سيستمي، إحدى الشركات التابعة لشركة فينميكانيكا، (العملاق الإيطالي العامة للأسلحة باعت أجهزة الاتصالات تترا إلى الأسد). في يونيو 2011 وقعت اتفاقاُ بمبالغ مرتفعة لتركيب رادار الطقس من خلال فرع جيوماترونيك من فينميكانيكا في ألمانيا. ايميل آخر وصل في يناير/كانون الثاني من هذا العام طلب تجديد تصاريح العمل وشهادات لموظفيها، مما يبين استمرار العلاقات التجارية بغض النظر عن المجازر التي تقع على المدنيين.
هناك أيضاُ اتصالات مع شركات اسبانية، ففي 2010 اتصل الفاضل مع شركة روس روكا الإسبانية عن طريق سيركوب وهي رابطة إسبانية لمنتجي السلع الرأسمالية، للحصول على عقد لمعالجة النفايات. وتوضح التسريبات أن خبراء سيركوب مازالوا على اتصال مع عماد حتى يناير/كانون الثاني عام 2012 تاريخ التسريب
أرقام التسريبات: 74256، 1669212، 1660847، 196885