مخلوف انترناشيونال

في 9 مايو/أيار 2011 بعد شهرين من اشتعال شرارة الثورة في سوريا فرض الاتحاد الأوربي مجموعة من العقوبات ضد 13 من الأفراد والكيانات السورية المتورطة باصدار الاوامر أو المشاركة في القمع العنيف أو بتقديم الدعم الاقتصادي للنظام وشملت هذه العقوبات رامي مخلوف الملقب بـ ( السيد خمسة بالمئة ) نسبة إلى عمولته عن كل صفقة استثمارية تحط في سورياوثائق ويكيليكس الأخيرة أثبتت أن من السهل الالتفاف على هذه العقوبات , وأن رامي استمر في مراسلاته مع شركات غربية فأعماله التي لا تحتمل الالتزام بالعقوبات تشمل : شركات النفط / الاتصالات السلكية والاسلكية / البناء / الغاز / شركات الطيران / المدارس الخاصة / وبعض الأسواق الحرة على الحدود السوريةآخر هذه التجاوزات كان بين شركة شندلر المتخصصة بالمصاعد الكهربائية وشركة حسين مخلوف وشركاه المدعوة سابقا باسم راماك , رامي باع راماك إلى مجموعة من المستثمرين الكويتيين / مجموعة الخرافي / ولكن سرعان ما تم تحويل اسم راماك إلى مجموعة حسين مخلوف وشركائه وذلك لتجنب العقوبات التي المفروضة على راماك وأملاك رامي مخلوف

راماك الانشائية : وهي شركة بناء وانشاءات حاصلة على وكالة مصاعد شندلر , حاولت اقناع شندلر السويسرية بأن لا عوائق باستمرار توريد المصاعد وبأنهم اتخذوا كامل الاجراءات القانوينة لتفادي أي مسائلة اوربية للشركة
سلسلة طويلة من المراسلات بدأت في حزيران من العام الماضي بين مهندس راماك ” جورج بريمو ” و ” مايك جاكسون ” الرئيس التنفيذي لعمليات شندلر في الشرق الأوسط وشمال افريقيا

————————————————
الخط الزمني للمراسلات مع أهم ما جاء فيها

بريمو ( مهندس راماك ) أرسل رسالة موقعة من حسين مخلوف والذي أعلن فيها تغيير اسم الشركة “لاسم ذو طابع مألوف” مع مساهمين فقط، هو وابنه زين العابدين مخلوف ومن ثم تعديله بوقت لاحق، كما عين مخلوف زوجته صبا بالشؤون الاجتماعية، وطلب منها متابعة العقود الموجودة

انتظرت شندلر 12 يوما للرد ثم قالو : ” لقد توقفنا عن العمل مع شركة راماك بسبب العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية ”

شركة حسين مخلوف لم تستسلم وأجابت : أيا كان الحصار على سوريا لا يوجد هناك ما يمنع استيراد المصاعد وأن على شندلر الايفاء بعقودها الموقعة مع الملاك السابقين

مدير عمليات شندلر قال للشركة السورية أن محامييه يدرسون بعناية حالة اكمال التعاون وأن عليهم اكمال متطلبات معينة من أجل اكمال العلاقة التجارية حيث سيتم توقيع اتفاق التوزيع مع كيان جديد يمكن أن يصدق الغرب أنه غير مرتبط مع ” رامي مخلوف ” وأنهم غير مستعدين لتحمل أعباء قانونية بالتعامل مع أفراد وكيانات مدرجة أسماؤهم في لائحة العقوبات الأوربية وكذلك البيان الصادر عن السفارة السويسرية بدمشق .

شركة حسين مخلوف أكدت مجددا أن لديهم كل الوثائق التي تجنب هذه الورطة , إلا أن محامي شندلر لم يتفهموا هذا الأمر , مما دفع السوريين إلى مكاتبة الشركة الأوروبية بخصوص لقاء يعقد في تركيا معها

تم حل جميع المشاكل , وفي 26 سبتمبر/أيلول كتب شندلر إلى احدى فروعها في تركيا لمباشرة العمل والتوريد لشركة حسين مخلوف بأقرب وقت ممكن ,
————————————————-

وتتضمن باقي تسريبات الايميلات مواصفات لمصاعد واجهزة ملحقة , ومسائل تقنية أخرى
العقود تضاعفت في جميع أنحاء سوريا و شندلر لا تعمل لوحدها , في موقع ” مشروع دير علي ” تعمل شندلر مع شركة يونانية تدعى ميتكا , وشركة مصاعد من ريال سرقسطا

أرقام التسريبات :
1056229 – 1129524 – 1132563 – 1153855 – 1879489 – 1880926 – 1881439 – 1146585 – 1161494 – 1879489 – 1880933 – 1880951- 1881444- 1881708

المتابعة دائما لصيحفة البوبليكو الإسبانية  وصحيفة اسبيريو الإيطالية