

حافظت الأردن على موقف حرج جدا من سوريا منذ ما قبل الثورة , آلاف السوريين لجأوا الى ذلك البلد الذي يتمتع بعلاقات ممتازة مع الغرب والولايات المتحدة، على الأقل على المستوى الحكومي
رسائل نشطة بين أروقة الحكومة السورية كالت بالاتهامات على الأردن وملكها ودعت للتجييش من أجل اسقاط النظام الملكي فيها , نكمل معكم أهم ما جاء فيها
” الأردن هو أكبر عدو للفلسطينيين والعرب ، هو عدو أسوأ من إسرائيل، هو الداعم الاسرائيلي في قناع عربي “. فالأردن ، إلى جانب دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية وفرنسا وإسرائيل ووكالة الاستخبارات الأمريكية السي آي ايه “، تنفق هذه الدول والمؤسسات االملايين لسحق الاسد وايران والمحور الممانع ”
وتدعي التقارير أن أجهزة المخابرات في المملكة العربية السعودية والأردن “هي الداعمة لعشرات الآلاف من الفاشيين الايرانيين وتجار ومدمني المخدرات الذين هم بالملايين في ايران “، وغيرهم من “المرتزقة” لمحاربة الأنظمة في دمشق و طهران
وعلاوة على ذلك، فإن هناك نصا يدعي أن سفارات بريطانيا وفرنسا وكندا والمملكة العربية السعودية في دمشق وبيروت هي اوكار للجواسيس الذين يستخدمون رجال الاعمال المحليين للتسلل الى الحكومات ,
وتوضح الرسالة المسربة أن هناك وثيقة ختامية تذكر بوجود اتفاق على أن ايران ستدافع عن سوريا في حالة وجود “غزو” من قبل الغرب أو إسرائيل .
رابط التسريب : http://wikileaks.org/syria-files/docs/2339134_re-saudi-arabia-joradan-france-israel-cia-spy-agencies-is.html
التقرير للصحيفة الاسبانية : http://www.publico.es/internacional/440308/al-asad-queria-derrocar-a-regimenes-fascistas–