


تظهر الرسائل المسربة أن أسماء الأسد كتبت لعزمي ميقاتي في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، رسالةً تستشيره فيها بشأن طبيب أعصاب جيد في الجامعة الأمريكية في بيروت حيث سترسل إليه شخصاً يعاني من آلام الظهر/الديسك، وتطلب منه أن لايقلق كثيراً عليها. يرد عليها ميقاتي سريعاً في نفس اليوم ويتفقان على موعد إجراء العملية، عندها يبدي ميقاتي أسفه لاحتياج المريض للعملية، ويطلب منها إعلامه فيما إذا كان هذا المريض بحاجة لرعاية لوجستية كي يشرف عليه بنفسه.
وفي يوم الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول، وهو اليوم الذي سقط فيه نحو 26 شهيداً في سوريا. طلبت أسماء من ميقاتي المساعدة في الحصول على كرسي متحرك خاص لشخص أصيب بالهجمات الأخيرة. ويرد عليها ميقاتي بأنه وجد موزعاً له في لندن وسيتواصل معه بأسرع وقت، وطلب منها أن تخبره بكل ما تريده منه بأي وقت وبأي مكان.
وهذا مجرد غيض من فيض…إلا أن ما يزيد جراحنا عمقاً أن نسمع بجندي أمريكي سابق يداوي جراح السوريين في لبنان
شكراً للحكومة اللبنانية، وشكراً لوائل ابو فاعور ولنجيب ميقاتي… ولكن نرجوكم كفاكم نفاقاً