

رقم التسريب : 443954
Date: 2011-04-13 11:08:11
From scy@syriancp.org موقع الحزب الشيوعي السوري
To internacional@cjc.es موقع الحزب الشيوعي الاسباني
———————————————–
بقلم المترجم بعد تلخيص الايميل ,,, :
(( ذات الخطاب السياسي منقرض ))
يتكلم التقرير عن الثورات العربية في تونس و مصر و ليبيا و عن الخطط الأمبريالي الصهيوني في السيطرة على النفط الليبي بحجة حماية المدنين و من ثم يتكلم عن مخطط الشرق الأوسط الكبير و الذي هو خدمة للأمبرياليين و للصهيونية بمساعدة القوى الرجعية العربية
بخصوص سوريا فأنه يقول:
لنفس الهدف فأن تصاعد المؤامرة الأمبريالية على سوريا بعدة أوجه و عدة أطراف من الأنظمة العربية الرجعية مع أعلامهم و الذي هو بصلة وثيقة مع الأمبريالية. و سوريا هي العقبة الرئيسية في العالم العربي بمواجهة مشروع الشرق الأوسط الكبير. و معروف الأن الدور المميز لسوريا في دعم حركات المقاومة ضد الأمبريالية و الصهيونية في المنطقة
كا يقول بأن اللجنة المركزية كانت دائماً تعمل على إيقاف مظاهر الفوضى التي ظهرت في بعض المدن السورية و خاصة الأحداث المؤسفة التي حصلت في مدينة درعا بتاريخ 18 مارس 2011، حيث حصلت صدامات بين قوات أمنية متنوعة و المدنين و الذين رفعوا بعض الشعارات و المطالب. و كان في قائمة هذه المطالب إطلاق سراع بعض الأطفال و الذين تم إعتقالهم ضمن القانون العرفي و حالة الطوارئ. و مع تطور هذه الصدامات فقد تم إضافة بعض الشعارات مركزة بشكل أساسي ضد بعض الإداريين و الأمن في المحافظة.
و كنتيجة لأستخدام المفرض للقوة من قبل السلطات الأمنية قمع و تفريق الجموع فقد سقط العديد من الضحايا و بعضم قتل و البعض الأخرى جرح و أصيب. و الذي خلق حالة من الاستياء الشديد و التوتر الشديد و تبع ذلك عدد من الأصطدامات. الاعلام الرسمي أصدر أخبار عن إنشاء لجنة تحقيق في الحادث و المعتقلين الشباب تم إطلاق سراحهم
و القوى الرجعية جهدت و حاولت لأستخدام حالة الاستياء الحقيقة لهذه الأاحداث لتهيج الاضرابات في كامل البلاد مستخدمين أدوات خبيثة بتجميع الشعارات التي تجذب الجماهير و التي تتعلق بالحريات و الديمقراطية بشعارات و مطالب رجعية و التي تحمل طابع الطابع الطائفي الاستفزازي الظلامي و هذه الشعارات وجهت ضد مفاهيم العلمانية و روح التسامح التي تميز بها المجتمع السوري عبر التاريخ.
مراكز الأمبريالية و إعلام الأنظمة العربية الرجعية نفذت حرب أعلامية ضخمة ضد سوريا، بتضخيم الأحداث، تشويه الحقائق و بث الأكاذيب مستخدمة أبواق أعلامية مشبوهة لا تعني شيئاً للشعب السوري. و لسوء الحظ أداء الأعلام الرسمي لم يكن بالمستوى المطلوب في مثل هذه اللحظات الحساسة. في مثل هذه الحالات عليك أن تقول الحقيقة و أن لا تعمل على تزيينها، و التي تزيد الثقة الشعبية و تقوية العزيمة في المعركة لأحباط المؤامرة المحاكة
اللجنة المركزية عبرت عن دعمها لقرارات و اتجاهات قيادة حزب البعث العربي الأشتراكي، و الذي هو في طليعة المجال السياسي، رفع قانون الطوارئ و وضع نسخة لقانون الأحزاب للمناقشة العامة و المصادقة لاحقاً، و تعديل قانون النشر … ألخ.
المطالب التي رفعها الحزب الشيوعي السوري بشكل مستمر في الوثائق الحزبية و ما تضمنه المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي السوري. حزبنا أرتأى أن تسريع تطبيق هذه الطروحات على الأرض سوف يساعد على تقوية الوضع الداخلي بشكل سريع.
اللجنة المركزية أيضاً عبرت عن رضاها عن القرارات لتعديل القانون 41 لعام 2004 و المتعلق بالملكيات في المناطق الحدودية، و القرار المتعلق برفع الرواتب للموظفين المدنين و العمال و المتقاعدين، هذه القرارات و التي ترجمت من خلال المراسيم.
اللجنة المركزية أرتأت بإيقاف إتجاه السوق الأجتماعي لآنه يضر بالناتج القومي و دولة الجماهير الكادحة. و عوضاً عن ذلك يجب على الحكومة على أخذ قرارات لدعم الحالة الأقتصادية للبلد و تأمين فرص عمل للقوى العاملة المتنامية، الفلاحين و ذوي الدخل المحدود و الموظفين المدنين و الذين هم من الفئة المؤيدة الغالبة و يدعمون القرار الوطني السوري.
و بهذا الخصوص فأن اللجنة المركزية ترى بأنه هناك أهمية للتركيز على المناطق المنتجة مثل دعم القطاع الزراي السوري و بالتالي إستعادة و دعم الأمن الغذائي ، دعم الصناعة بجميع الملكيات الوطنية مع التركيز على إدامة و تطوير القطاع العام. و بهذا الخصوص قانون الكهرباء يجب أن يعدل بشكل يعيد الأحتكار الكامل للدولة و سيادة هذا القطاع الهام، و تعديل قانون الأتصالات لمنع دخول الشركات المحتكرة و خاصة الاتصالات الأرضية. كما يجب أن تكون الملكية الكاملة للدولة على المؤسسات الحكومية و التي هي خاضعة للأستثمار من قبل القطاع العام. كما أنه من الضروري التخلي عن الطريقة الضارة في تحرير الأسعار و العودة إلى دور فعال للسلطة في هذا المجال.
بما يشمل أعادة هيكلة وزارة التموين و التجارة الداخلية.
أيضاً فأن اللجنة المركزية رأت بأنه من المهم الإعتماد على القدرات الأنتاجية الوطنية من خلال زيادة إستثمارات الدولة في هذا المجال و ليس الإعتماد على جلب رؤوس الأموال الأجنبية إلى البلد. بهذا الخصوص من المهم العودة إلى سياسة الاستغلال الوطني للنفط ( التكرير و التسويق). كما أنه من الضروري تصعيد حملة دائمة لمكافحة الفساد، لكبح جماح البرجوازية و التي تسعى مع حليفتها البيروقراطية لتنفيذ عمليات السلب و النهب للشعب و الدولة معاً. و بهذا الخصوص فأن توسيع الديمقراطية و الحريات للشعب تلعب دور أساسي، كل هذه الإجراءات ستجعل العمل لمكافحة الفساد أكثر فعالية و شمولية.
اللجنة المركزية ترى بأن إتباع مثل هذه المنهجية في الميدان الأقتصادي و الأجتماعي ستضمن نزع التربة التي تخلق بيئة للأستياء، و هذا سيزيد الصمود الوطني المشرف، الجماهير التي تشكل الداعم الرئيسي لذلك، و ستمنع مؤامرات أعداء البلد.
و تؤكد اللجنة على استعداد الحزب الشيوعي السوري لبذل جميع الجهود لتقوية عوامل الصمود الوطني، سياسياً، إجتماعياً، أقتصادياً، و جماهيرياً.
شعارنا كان و سيبقى ” سوريا لن تركع “