

هديل العلي لبشار الأسد : بما أن غالبية شعبنا ينتمي إلى الطائفة السنية و الغالبية أيضا متدينة أقترح أن يكون هنالك نفس إسلامي في الخطابمن تسريبات الغارديان البريطانية , هديل العلي ترسل للأسد مقترحات من السفارة الإيرانية حيث اجتمع المستشار الإعلامي و السياسي للسفير الإيراني في دمشق مع احد الأشخاص ويدعى ” حسام ” وهو احد
المكلفين بمهمة وضع اقتراحات لخطاب الأسد المقبل في جامعة دمشق ، وكانت من بين المقترحات التي وضعها المستشار الإعلامي للسفير الإيراني قسم متعلق بالاسلام
نترككم مع الصورة وما جاء في الايميل
بما أن غالبية شعبنا ينتمي إلى الطائفة السنية و الغالبية أيضا متدينة أقترح أن يكون هنالك نفس إسلامي في الخطاب , حيث أن قسم كبير من من المعارضة يرفع راية الإسلام لذا من الضروري أن يخطف الرئيس راية الإسلام منهم لكن بطريقته الخاصة . كأن تذكر آيات من القرآن الكريم في الخطابالتأكيد بأن إسلام الشعب السوري هو الإسلام الحقيقي عن طريق ربط الإسلام بثوابت سوريا: 1- المقاومة 2- العداء لإسرائيل عدو المسلمين الأول 3- حماية حقوق الشعب الفلسطيني (فالصلاة الحقيقية قبلتها القدس) . و هنا يمكن أن يضيف الرئيس في الخطاب موقف منسجم مع ما ذكر عبر استنكاره الشديد للمارسات إسرائيل الأخيرة و سياساتها الرامية لتهويد القدسكما يمكن للرئيس إحراج خصومه الرافعين راية الإسلام (فأي إسلام يتكلمون عنه و هم يوميا يقدمون التنازلات لعدو المسلمين الأول و يغضون النظرعن ممارساتهمقارنة بين موقفنا المدافع عن المقدسات الإسلامية في فلسطين من خلال دفاعنا عن و حدة الأراضي الفلسطينية و عدم اعترفنا بإسرائيل مقارنة ذلك مع موقف من يدعي الإسلام و الذي يطمئن إسرائيل على أنه إذا و صل للحكم في أي بلد عربي سيعترف بإسرائيل و يلتزم بالمعاهدات معها
نحن دولة ترعى شؤون الإسلام بالكامل جميع المناسبات الإسلامية لها عناية خاصة من الدولة, معاهد تحفيظ للقرآن, ضمان حقوق المسلمين في أداء كل فروض الإسلام, بناء الجوامع ,إلخ
الإشارة إلى أن خصومنا يريدون تشويه صورة الإسلام عبر القتل و الدعوة للإرهاب
لكن سوريا هي مهد الإسلام الحقيقي لذا لن يقبل الشعب السوري مثل هذا الفكر أبدا
و هنا و جدت من خلال النقاشات أن البعض ينزعج من ربط الثوابت الوطنية لسوريا بشخص الرئيس فقط لذا من المهم برأيي أن يتم التأكيد على أن الشعب هو مصدر الثوابت و هو المقاوم وهو المسلم الحقيقي و هو من تغلب على الأزمة