

من تسريبات الغارديان البريطانية , هديل العلي ترسل للأسد مقترحات من السفارة الإيرانية حيث اجتمع المستشار الإعلامي و السياسي للسفير الإيراني في دمشق مع احد الأشخاص ويدعى ” حسام ” وهو احد المكلفين بمهمة وضع اقتراحات لخطاب الأسد المقبل في جامعة دمشق ، وكانت من بين المقترحات التي وضعها المستشار الإعلامي للسفير الإيراني قسم متعلق بـ الإصلاحات + الأزمة + مستقبل سوريا
نترككم مع الصورة وما جاء في الايميل
هنا أعتقد أن اللغة يجب أن تكون متوازنة و عقلانية مع قليل من العاطفة تجاه الجمهور المعارض
العودة للوراء قليلا و التذكير بما و عد الرئيس به و ما تحقق منه و ما لم يحقق و لماذا (الشفافية هنا مهمة جدا لأن جزء كبير من الناس بدأ يفقد الثقة بالدولة)
التأكيد بأن قطار الإصلاح مستمر بالرغم من أن أعداء سوريا لا يريدون ذلك مثال : التفجيرات التي حصلت في دمشق هي لإيقاف الإصلاح و لتدمير البلاد و لزرع الفتنة
شرح بعض المشكلات التي يعاني منها الشعب و تقديم حلول واقعية (من المهم هنا ذكر بعض التفصيلات حتى نعطي إشارة للناس بأن الرئيس يشعر بوجعهم )
من المهم ذكر أن انشغال الدولة بمواجهة المؤامرة و إنجاز الإصلاحات و الظروف الأمنية الصعبة أدى إلى التقصير في تأمين حاجات المواطنين اليومية (الطعام , المحروقات) و لكن الدولة ستعالج ذلك بسرعة . الإشارة إلى هذا الموضوع يعطي أيضا شعور بأن الرئيس يعيش يوميات المواطنين و يحس بمعاناتهم و سيهتم بها , حيث أن جزء كبير من مواطنينا لا يهتم بالسياسة و إنما بلقمة عيشه
إن كان مناسبا من الممكن ذكر أن الحكومة الحالية هي حكومة انتقالية لحين إجراء انتخابات مجلس الشعب و مهمتها الأساسية إصدار و تنفيذ القوانين و التشريعات حيث أنه هنالك استياء واضح من أداء الحكومة الحالية
التأكيد أنه ستتشكل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات القادمة و في ضوء نتائجها
تحذير الناس من المستقبل الذي يريده لهم الأعداء مثال ليبيا حيث يتقاتل الشعب الآن بينما نفطه يسرق من الغرب و العراق أيضا (يمكن هنا أن يبارك الرئيس للشعب العراقي بتحرره من المحتل)
مخاطبة من أخطأ و حمل السلاح أو مارس التخريب بمزيج من اللطف و الحزم و توعيتهم بأنهم يخطئون إلى أنفسهم ووطنهم و يساعدون دون أن يعلموا أعداء بلدهم و بنفس الوقت التأكيد أن الدولة لن تتسامح مع المجرمين
من المهم جدا التأكيد على وطنية كل الشعب السوري و أن مطالب الشعب محقة و أن الدولة ستبذل كل الجهود لتحقيقها و أن من أخطأ تجاه و طنه كان مغررا به حيث أن الناس و خاصة جمهور المعارضة منزعجين جدا من لغة التخوين