

سيريا إنسايت
بعد حوالي ثمان أشهر من اندلاع شرارة الثورة في سوريا خاطب علي العبيدي رئيس ما يسمى بـ ” اتحاد العشائر والقبائل السورية في المهجر ” سفارة سوريا في أوتاوا / كندا طالبا لقاء الأسد مؤكدا أن المؤامرة على سوريا باتت واضحة الأهداف لذلك قرر الاتحاد مد يده “لسيادة الرئيس ” والعمل تحت لوائه لمواجهة المعارضة المأجورة في الخارج وحيث أكد العبيدي أن لقاء الأسد سيتبعه مؤتمر صحفي يشرح انسحابه من المعارضة ومساندة القيادة في التصدي للحملات الشعواء ضد سوريا
ولكن الأسد لم يلتقي بالشيخ العبيدي , والأكيد أن العبيدي انتظر اللقاء طويلا
بعد يأس الاتحاد من ضم الأسد لهم تحت لوائه قام بمراسلة سفارات الدول الكبرى وأمانات الامم المتحدة والجامعة العربية ليأكيدوا أنهم مؤمنون بتغير النظام بكل الوسائل المتاحة الثورية والسياسية فالنظام السوري مجرم وقاتل وعلى المجتمع الدولي دعوة الشيخ العبيدي الى مؤتمر جنيف بصفته معارض “لسيادة الرئيس ” الأسد ولـ “لنظامه
التسريب الأول حصل عليه فريق العمل من موقع الويكيليكس , في حين انتشر البيان الثاني على صفحات الفيس