

إذاً فقد كانت هذه إحدى النصائح التي دفعت قدماً بمسيرة الأسد الاصلاحية, فعليه أن يقابل تجار حلب من أجل تربيتة على الظهر لكي يصمتوا ويكفوا عن التذمر حتى وإن كانت مصالحهم ستتضرر
الترجمة الحرفية للايميل المرفق بالصورة
——————————–
سيدتاي
إذن لقد جرى في حلب اجتماع بين ممثل وزير التجارة + رئيس غرفة الصناعة والتجارة مع ما يقارب 150 رجل أعمال من حلب، لقد رفضوا جميعاً قانون تعليق الاستيراد الجديد، ويبدو أن عراكاً قد جرى بين اثنين من رجال الأعمال.
لقد بدأت حلب تتعب ورجال الأعمال مستاؤون، أظن أن أحد العوامل المهمة التي أبقت حلب هادئة هو كونها مدعمّة بالرأسمالية، غير أنهم بدؤوا يفقدون صبرهم ويمكن لدعمهم أن يتصدع قريباً في أي وقت… وما يحدث ليس إشارة جيدة أبداً
حلول مؤقتة مقترحة : من اللازم الآن إعطاء حقنة مورفين لرجال الأعمال أولئك، ولهذا فأنا أقترح أن يتم تدبير لقائين مع “ذا دوود”، بحيث يكون اللقاء الأول مع رجال أعمال من القطاع التجاري، واللقاء الثاني مع رجال أعمال من القطاع الصناعي
أعتقد أن لقاءات كتلك سوف تضع رجال الأعمال أولئك في برودة جليدية لبضعة شهور، أنا متأكد أن معظمهم يحبون “ذا دوود” ولقاؤهم به سوف يهدئهم لا سيما إذا ما تلقوا منه تربيتة على الظهر. ___ لا أعرف حالياً ما إذا كانوا قد التقوا به بالفعل سابقاً ولا أعرف إن كانت خطوة كهذه ستثير حنق رجال الأعمال من المدن الأخرى!!!
ما رأيكما يا صبايا؟ سأقوم بذكر هذا الموضوع أمام الشباب عندما نلتقي ثانية
مرفق في الأسفل رابط حول حادثة رجال الأعمال في حلب، إنه من موقع سيريا نيوز، ولكن الأمر حدث فعلاً، فقد أخبرني صديق شخصي بالأمر كذلك
———————————-