

وهو كاتب مؤيد للنظام يترأس جمعية الصداقة مع سوريا…تكشف رسائل ويكيليكس المسربة أن يانسن لم يكن موجهاً من قبل السلطات السورية ولكنه تصرف من تلقاء نفسه منذ بداية الثورة رغم أن هذه التسريبات تبين أيضاً تواصله المستمر مع الحكومة السورية خصوصاً بثينة شعبان …!!! ولكن …
ماذا فعل كي يحوز على هذا اللقب؟؟
عرض يانسن دوما على السلطات في دمشق مواجهة “الحملة المغرضة” التي تقوم بها وسائل الاعلام الغربية.
يقول أن أعمال الشغب ضد الرئيس السوري بشار الأسد دُعمت من قبل القوى الغربية بسبب مواقف دمشق المعروفة من المقاومة والممناعة. وأن من دوافع الثورة أن دمشق قدمت دعماً مستمراً للقضية الفلسطينية إضافةً إلى معارضتها لغزو واحتلال العراق في عام 2003، واستقبالها لنحو مليون ونصف لاجئ عراقي في السنوات الأخيرة
يتحدث بصراحة عن “مؤامرة غربيّة”، وهي كلمة يستخدمها النظام في دمشق باستمرار في الأشهر الأخيرة ليصف طبيعة التمرد ودعم المتمردين من قبل بعض الدول مثل، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وأوروبا الغربية
في ديسمبر/كانون الأول الماضي نسب الاحتجاجات إلى تدخل أجنبي وقال انها مدعومة من بعض وسائل الإعلام، خصوصاً القنوات الفضائية العربية مثل قناة الجزيرة أو قناة العربية و حتى الـبي بي سي وسي ان ان