ذهب البعض إلى أن كلفة الدمار في سوريا تتراوح بين 200-300 مليار دولار , وقال من هو أكثر تفاؤلا أنها ستتجاوز حاجز ال 60 مليار دولار , أما النظام السوري وباحصائيات دقيقة جدا أكد أن خسائر الممتلكات الخاصة لن تتجاوز حاجز ال 7 مليارات ليرة سورية
هذا ما ظهر في تسريب يحمل تاريخ نهاية العام 2013 , حيث أرسلت وزارة الخارجية تعميما لكل بعثاتها وسفارتها حول المعلومات الخاصة بقيمة الأضرار الأولية التي لحقت بالممتلكات الخاصة نتيجة جرائم ” المجموعات الإرهابية ” , وقد أعد هذه الاحصائية لجنة وزارية إنجازية , مهمتها متابعة القضايا الإنسانية للمتضررين من الدمار
وبحسب التقرير , فإنه وحتى منتصف حزيران نفس العام بلغ حجم الدمار السكني في مدينة ادلب حوالي 112 مليون ليرة وفي حلب 18 مليون , في حين بلغ في العاصمة دمشق 66 مليون ليرة فقط لا غير , أما في مدينة حمص فبحسب النظام لا تتوفر معلومات دقيقة عن حجم الدمار الذي أحدثته قذائفه ولا عن المبلغ الاجمالي لسرقات شبيحته التي تجاوزت ربما أضعاف المبلغ الذي وزعه على مدن سوريا
هذا الرقم الضئيل لم يأتِ من فراغ وخصوصا أنه موجه للرأي العالمي , حيث أرسل النظام برقيات أخرى تتحدث عن أرقام هائلة لخسائر القطاع العام , محاولا ترسيخ فكرة أن العمليات العسكرية في سوريا , هي على ” الدولة ” وليس الشعب , وأن العصابات المسلحة هي السبب في كل هذا الدمار , كاذبا ومتجاهلا براميله الذكية وقذائفه العنقودية
في بوست لاحق سنتحدث عن اللجنة الانسانية التي كلفها النظام بمتابعة أوضاع المتضررين , وكيف أن النظام تحمل كلفة اقامة بعض المتضررين في فنادق بحي السيدة زينب بدمشق .
ضاربا كل الأرقام القياسية في حجم الخسائر , النظام السوري يؤكد : كلفة دمار المنشآت الخاصة لا تتجاوز 7 مليارات ليرة سورية