

ولكن شركة “بلوكوت” ليست الوحيدة التي اثارت الجدل حول تعاملها مع النظام السوري, فكشفت وكالة الانباء “بلومبرج” النقاب عن عقد بقيمة مليون دولار بين شركة “تيليكوم سيريا” و “ايريا”، شركة مقرها في مقاطعة فاريزاي ( ايطاليا ) من أجل تأمين المعدات التكنولوجية لاعتراض الاتصالات والتجسس
تكشف تسريبات ويكيليكس ان شركة ” بلو كوت ” قد روجّت لتكنولوجية حديثة ومتطورة في سوريا. “بلوكوت” استخدمت شركة بروسر8 وهي شركة مقرها في دبي كواجهة لعملياتها في الشرق الأوسط , الايميلات مرسلة من شركة بروسر8 إلى الجمعية السورية للمعلوماتية
كولن سالدانها مستشار العلاقات العامة في شركة بروسر8 , و منال أبي رافع مدير التسويق الإقليمي منطقة الشرق الأوسط وتركيا في بلوكوت سيستمز ,كلاهما روج لمنتجات بلوكوت في أكثر من مناسبة مع السورية للاتصالات , رسائل عديدة توضح قوة الشركة في معالجة قضايا الأمن والتجسس على الانترنت
نذكر أخير أن النظام حصل على اجهزة Blue Coat مع العلم أنها محظورة بموجب العقوبات الأمريكية على سوريا وكان قد حصل عليها عن طريق حكومة العراق , الأجهزة تستعمل للتجسس على مستخدمي شبكة الإنترنت في سوريا و سبق ل الأنونيموس أن قامت بإختراق السيرفرات السورية مرتين و سربت السجلات و التقارير اللتي يولدها ال بلو كوت وذلك بعد حذف عنواين ال الآي بي منها و سبب ذلك فضيحة كبيرة بوقتها و احراج كبير للشركة الأمريكية
بعد الفاينميكانيكا , ستراكوم , الفاضل جروب , والعديد من الشركات المتورطة مع القرش رامي , تنضم الشركة الأمريكية إلى قائمة من حاولوا الالتفاف على العقوبات