

وعند رجوعنا لتلك الفترة وبعد هذا الايميل بيومين 12-5 أحيل موضوع تخفيض المازوت إلى رئاسة مجلس الوزراء وفي تاريخ 24-5-2011 قررت الحكومة تخفيض سعر ليتر المازوت 25% من “20 ليرة إلى 15 ليرة ، لتعود هذه الحكومة بعد عام واحد 2012 برفع سعر المازوت الى 20 ليرة. التخفيض في ذلك الحين كما قالت الحكومة، جاء استجابة لمطالب المواطنين المتعلقة بدعم مادة المازوت، وللاحتياجات والاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، ولكن لا بد من التساؤل حالياً: لماذا وضعت الحكومة مطالب السوريين خلفها بهذا القرار؟! أم إنهم باتوا غير محتاجين إلى ذلك الدعم بعد عام من «الإنجازات» الحكومية الوهمية التي دمّرت معيشة السوريين؟! وهل سقطت الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية التي اتخذ من أجلها قرار تخفيض سعر المازوت في السابق؟!.
رقم الوثيقة: 2089647
التاريخ: 10-5-2011
من : منصور عزام
إلى: بشار الأسد
جزء مقتبس من الملف المرفق.
لاشك أن تخفيض سعر المازوت سيشكل عبئاً ماليا كبيراً على الخزينه ولكن هذا العبء لايقارن بالمنفع المعنويه التي نحصل عليها من جراء هذا التخفيض من حيث راحة المواطن وتخفيض الكلف على المنتج وسد بعض الذرائع. فالموضوع هو بالنهايه موضوع مقايضه مابين كلفة مالية حالية وبين ارضاء وإراحة المواطن والاستجابه لمطالبه الحاليه بالرغم من أن هذه المطالب لاتحمل قيمة اقتصاديه كبيره بل قيمة معنويه هائلة.