

في أعقاب قصف مدفعي سوري استهدف الأراضي التركية في الثالث من تشرين الأول/اكتوبر وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين في جنوب شرق تركيا، قام الجيش التركي بشن هجمات مدفعية على مواقع يشتبه بأنها مركز لاطلاق قذائف الهاون السورية . وعلى أثر ذلك قامت القوات التركية برد القصف لمدة ستة أيام متتالية ضد النيران السوريةسقطت قذائف مورتر السورية في تركيا منذ 20 أيلول/سبتمبر في منطقة اكجاكالي وكذلك في مقاطعة هاتاي. وقد رد الأتراك بقذائف الهاون وكذلك بمدفعية عيار 155 ملم ذاتية الحركة، وقد امتنعت المدفعية التركية عن اطلاق قذائفها على عمق الأراضي السورية ، وذلك على الرغم من وجود أسلحة مثل فيرتينا T-155، والتي تطلق الصواريخ بمساعدة قذائف يبلغ مداها الأقصى 40 كيلومتراً
غير أنه وبسبب أن نحو 80 في المئة من الحدود التركية السورية هي بالفعل تحت سيطرة الثوار، فلا يوجد سوى عدد قليل من القطاعات التي يحتمل أن يتصادم بها الجيش التركي مع الجيش النظامي السوري
وبحسب الوكالة فإن المناطق المظلّلة تقع تحت سيطرة شبه كاملة للثوار,
فيما يشير الخط الأحمر إلى مدى سلاح فيرتينا T-155 في عمق الأراضي السورية