

بتاريخ 31 كانون الأول وقبل عشرة أيام من خطاب الأسد الذي اشتهر باسم ” خطاب الزيتون ” وجهت هديل العلي رسالة طويلة الى الاسد تحمل مقترحات لخطابه بعد التشاور مع المستشار الإعلامي و السياسي للسفير الإيراني على حد قولها , وقد قامنا بنشر أجزاء من هذه الاقتراحات التي سربتها الغارديان البريطانية
بشار الأسد – المولع بإطلاق الشتائم على الحكام العرب والذي كان قد وصفهم في الماضي بأنصاف الرجال – لم يتوانى في كيل الكثير من الشتائم إلى العرب ككل في خطابه ذلك والذي تلا قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سورية فيها
وإليكم تذكرة ببعض ما قاله في خطابه الآنف الذكر حول العرب
وضعهم كوضع الطبيب المدخن الذي ينصح بترك التدخين والسيجارة في فمه
العرب لم يقفوا مع سوريا يوما
بلدنا يعمل منذ سنوات على تخفيف الخسائر الناجمة عن علاقته بالعرب
” لا يجوز أن نربط بين العروبة وبين ما يقوم به بعض “المستعربين
تعليق عضوية سوريا يعني تعليق عروبة الجامعة
” تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية لا يعنينا من قريبٍ أو بعيدٍ “
وبغض النظر عن مدى توافقنا أو عدمه مع المواقف العربية ، إلا أن التساؤل يبقى قائماً حول مدى أحقية بشار الأسد المعروف بأنه رجل إيران في المنطقة بتوجيه الاتهامات إلى العرب والعروبة ، ولا سيما عندما يكون خطابه قائماً على مقترحات المستشار الإعلامي والسياسي للسفير الإيراني