في رسالة من تالا طلاس الى بشار الأسد بتاريخ 23/6/2011 تبلغ تالا بشار أن موقع انفوسيري قد بدأ يحصل على شعبية في فرنسا لأنه يقدم وجهة نظر أخرى (وجهة نظر النظام السوري) وتطلب من بشار أن يقوموا بإجراء حوار مع بعض الشخصيات الرسمية مثل بثينة شعبان او الدراجي وذلك لتسليط الضوء على وجهة النظر الرسمية السورية وإظهار أن هناك عمل إصلاحي فعلي يجري على الأرض وتفنيد ما ينقله الإعلام الغربي في فرنسا حول الأحداث، ويرد عليها بشار بالموافقة، فتخبره أن بثينة والدراجي يستطيعان اختيار الأسئلة التي يرغبون في الإجابة عنها لتمرير أي رسالة أو فكرة يريد النظام السوري إيصالها
وتبدو تالا في الرسالة وكأنها في مركز الإدارة لموقع انفو سيري
ومن الجدير بالذكر أن “ إنفوسيريا ” هو موقع فرنسي ظهر في شهر أيار من عام 2011 بعد بداية الاحتجاجات في سورية
و قدم لنفسه على أنه يهدف إلى ” تعرية التزوير الفاضح للحقائق و فبركات الإعلام الغربي ضد سوريا والذي تقف وراءه أمريكا وإسرائيل” ، وقد أنشأته شركة / ريوال / التي يقع تمويلها على عاتق مناف طلاس منذ عام 2006 بتكليف من النظام السوري وذلك لإنشاء عدة مواقع فرنسية على الاتنرنت تخدم وجهة نظر النظام السوري إعلامياً، ومن أشهر هذه المواقع موقع شبكة فولتير الذي يهدف إلى إعادة إنتاج المواد الصحفية، حيث كانت التقارير تخرج من حلقات النظام لتنشر في الموقع ثم ليعاد اقتباسها في الإعلام السوري على أنها من شبكة فرنسية (و هو تكتيك يحاكي عمليات تبيض الأموال يتبعه النظام السوري الذي أنشأ عدة مواقع وهمية أخرى تنسب نفسها إلى كندا أو الكيان الأسرائيلي ) وهو نفس الأسلوب الذي تم اتباعه مع موقع انفو سيري لإعادة انتاج الخبر لتستقي منه وسائل إعلام النظام أخبارها
وتبدو تالا في الرسالة وكأنها في مركز الإدارة لموقع انفو سيري
ومن الجدير بالذكر أن “ إنفوسيريا ” هو موقع فرنسي ظهر في شهر أيار من عام 2011 بعد بداية الاحتجاجات في سورية
و قدم لنفسه على أنه يهدف إلى ” تعرية التزوير الفاضح للحقائق و فبركات الإعلام الغربي ضد سوريا والذي تقف وراءه أمريكا وإسرائيل” ، وقد أنشأته شركة / ريوال / التي يقع تمويلها على عاتق مناف طلاس منذ عام 2006 بتكليف من النظام السوري وذلك لإنشاء عدة مواقع فرنسية على الاتنرنت تخدم وجهة نظر النظام السوري إعلامياً، ومن أشهر هذه المواقع موقع شبكة فولتير الذي يهدف إلى إعادة إنتاج المواد الصحفية، حيث كانت التقارير تخرج من حلقات النظام لتنشر في الموقع ثم ليعاد اقتباسها في الإعلام السوري على أنها من شبكة فرنسية (و هو تكتيك يحاكي عمليات تبيض الأموال يتبعه النظام السوري الذي أنشأ عدة مواقع وهمية أخرى تنسب نفسها إلى كندا أو الكيان الأسرائيلي ) وهو نفس الأسلوب الذي تم اتباعه مع موقع انفو سيري لإعادة انتاج الخبر لتستقي منه وسائل إعلام النظام أخبارها