كانت الثورة السورية مفاجأة ليس فقط لمحللي وحدة الاستخبارات الاقتصادية (إي آي يو) بل لمعظم المحللين تقريباً، بنفس الطريقة التي حدثت فيها الثورة في تونس ومصر والتي لم يتوقعها أي انسان، بما في ذلك الأنظمة التي كانت تحكمها في ذلك الوقت، وكذلك أجهزة استخبارات القوى الغربية ومن بينها الولايات المتحدة.
يستعرض تقرير صادر عن (إي آي يو) والذي يغطي النصف الثاني من عام 2010 وطوال 2011 تطور الوضع السياسي والاقتصادي في سوريا في المستقبل القريب …
من أهم الأفكار الواردة بالتقرير
الأسد ” قد يقوم ببعض الاصلاحات السياسية المحدودة ” في تلك الفترة، لكنه أكد على بقائه في منصبه خلال عامي 2010 و 2011 رغم بعض التوترات داخل النظام، لعدم وجود تهديدات حقيقية له•
تحسن كبير في العلاقات السورية الغربية والدول العربية الرئيسية•
إلا أن الواقع جاء مخالف تماماً، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية وهي دولة سنية تحارب التشييع من كل جهاته: إيران والعراق وسوريا ولبنان والبحرين وحتى ضمن المملكة نفسها، وأن المملكة قد قامت خلال الأشهر الماضية بدعم الثوار في سوريا بكافة الأشكال
تحسن العلاقات بين دمشق وواشنطن: تتمثل في تعيين سفير أميركي جديد في دمشق في يونيو/حزيران عام 2010. ففي ذلك الوقت لم يكن لدى الولايات المتحدة سفير في سوريا منذ خمس سنوات، وبالتالي فإن محللين إي آي يو اعتقدوا إمكانية حدوث تقارب بين دمشق وواشنطن في 2011، دون وساطة إسرائيلية، والذي كان مستحيلاً حينها
إلا أن الواقع جاء مخالفاً أيضاً، فبعد بدء الاحتجاجات في درعا مباشرة، أقرت واشنطن سلسلة من العقوبات الاقتصادية والسياسية ضد سوريا، بما في ذلك المصرف التجاري السوري وشركة سيريتل، التي تدعم النظام بكافة الأشكال، وسرعان ما طالت العقوبات القادة السياسيين والعسكريين للنظام.
رابط المقال الإسباني المأخوذ من التسريبات: http://www.publico.es/440221/ni-los-mejores-analistas-occidentales-previeron-la-inminente-revuelta-siria
رابط التقرير: http://wikileaks.org/syria-files/attach/228/228962_EIU_Syria_Country_Report-Sep10.pdf