

سرب موقع “ويكليكس” ملفات من مؤسسة ستراتفور الاستخباراتية العالمية، أن الإيرانيين عرضوا على بشار الأسد فكرة التنحي وإجراء تسويات مع المجلس الوطني الأعلى لأن الأخيرة تعمل مع الجيش الوطني لخلق نظام جديد، ولكن بشكل غير مباشر، عن طريق نوري المالكي رئيس وزراء العراق، الذي تربطه علاقات شخصية مع عائلة الأسد نظرا إلى السنوات التي قضاها في سوريا منفيا
وتشير الوثيقة إلى أن الأسد لم يكن ليثق بأي مبادرة من هذا القبيل لو جاءت من العرب السنة، ووفقاً لهذا المصدر فإن الأمريكيين عارضوا الخطة لأن ذلك سيسمح لإيران بأن تحتفظ بنفوذها في سوريا بعد الأسد
يتجلى التناقض في المواقف والتخبط بالتصريحات التي صدرت موخراً حيث رفضت إيران اتفاقاً بشأن سوريا ينص على تنحي الاسد في إطار أي انتقال سياسي … لاشك ان هنالك ما يستحق الوقوف عنده
إذا كان الاهتمام منصباً الآن على “سوريا ما بعد الأسد”، فهناك أمر آخر يستحق التفكير فيه… وهو
ما مـصير إيــران بعــد الأسد؟؟؟